بقلم/أسماء محمود
أصبحت العنوسة إختيار الفتيات في الآونه الأخيرة بل وتُصر الفتاه علي عدم الزواج متعمدة حتي وان جائها شاب يليق بمركزها الاجتماعي والأخلاقي والعائلي بل وتقول لمن يريد زواجها انها متزوجة حتي تتخلص من كثرة الكلام في هذا الموضوع وعندما سألت فتاه منهن لماذا تفعلين هذا ردت قائلة (انا شايفه كل اصحابي بيتجوزوا ويطلقوا وانا مش عايزة اعيش مطلقه والشباب مش مضمونة الوقتي) أصبح الزواج في نظرتهن حياه بلا استقرار حتي اصبح المفهوم المترسخ بهن ان الطلاق لدي الشباب اسلوب حياه وبالتالي لا يوجد فتيات للزواج ولا يوجد شاب مثالي كي يتحمل اعباء أسرة كاملة في هذه الأيام العصيبة وأصبح كل فرد في المجتمع يعيش منفردا بحاله دون زواج وكثرت العلاقات العابرة المشبوهة وكثر علينا غضب الله عز وجل لاننا أصبحنا لا نتقيه في معظم أمور حياتنا اليومية والمجتمعية والأخلاقية ونسينا العادات التي تربينا عليها من مبادئ وقيم ودين وأخلاق و صرنا نختار الطريق الأسهل حتي وان كان حراماً وصرنا نتبع أفعال الغرب بكل دقه من سلبيات حتي وصل بنا الحال أننا نختار العذوبية عمداً وبما يخالف الحياة الطبيعية لكل مجتمع، أصبحنا لا نعطي الأمان ولا الثقة لبعضنا البعض وأصبح كل فرد فينا يُخَون الآخر بدون سبب واضح يجعلنا نترقب لبعض هكذا حتي وصل الحد إلي أنه يخاف الشاب في هذه الأيام أن يعطي للعروس مهرها وشبكتها خوفاً من السرقة والنصب عليه وبالتالي تحدث الفجوات والمشاكل والعداوات بين الزوجين قبل البداية بأي علاقة تربطهم بكيان واحد ، وأصبحت الفتاه أيضاً ترتاح وتستقر بالعذوبية والوحدة والإبتعاد عن أي شاب متخيلة أنها تبتعد عن الضوضاء والمشاكل متناسية مشاكل المجتمع ونظرة المجتمع وكلام القيل والقال ومتناسية تعاليم ديننا الحنيف الذي حثنا علي الطهارة والعفة والزواج